أنا الخبر ـ متابعة
قالت جريدة “الحياة اليومية” من مصادر متطابقة، إن قيادات في حزب الحمامة وكافة المستشارين في التواصل، قرروا منع أخنوش من الكلام والتواصل، وذلك على إثر فضيحة آخر لقاءاته الحزبية بميلانو، التي أثارت استياء عارما بين صفوف المواطنين بعد تهديده للمغاربة بإعادة تربيتهم.
وهكذا تكلف أوجار والطالبي العلمي بتنشيط الملتقيات التي يعقدها الحزب في بعض المدن المغربية في إطار برنامج مائة يوم مائة مدينة.
وكشفت نفس المصادر، أن أخنوش يعيش حالة من الإحباط الحاد جعلته يمتنع عن التجاوب مع الصحافة بخصوص ما يتخبط فيه الحزب من مشاكل تنظيمية، والتقارير المتوالية عن فشل مخطط المغرب الأخضر، رغم تكبيده لخزينة الدولة ملايير الدراهم.
ومن جهة أخرى، يبدو أن الجهات التي كانت تعول على حزب الحمامة من أجل لعب أدوار طلائعية في انتخابات 2021، قد راجعت أوراقها بعد اكتشافها أنها راهنت على حصان خاسر، وهو ما دفعها الى محاولة تنشيط وإحياء الكتلة لعلها تجد فيها ما يمكن أن يحد من امتداد الإسلاميين.
وكان محمد زيان زعيم حزب الأسد قد صرح سابقا بأن الرهان على أخنوش وأمثاله هو رهان خاسر، وقد يؤدي انتفاضة شعبية في حال تعيينه رئيسا للحكومة.