أنا الخبر ـ آشكاين
خرجت الفدرالية المغربية للمخابز والحلويات عن صمتها في قضية وفاة سيدتين داخل منزل بأكادير، معبرة عن استهجانها لـ”اتهام قطاع المخابز والحلويات بأكمله بالمدينة لأن منتوجهم الأساسي من الحلويات مما أثار سخطا لدى مهنيي القطاع وممثليهم وكأن أصحاب هذه المنابر يتحينون الفرص للنيل منهم والتشهير بهم”.
وقالت الفدرالية في بلاغ توضيحي أنها “تعمل جاهدة من أجل تفعيل برنامج التكوين والتحسيس للمنتج لاحترام المعايير الخاصة بالجودة والسلامة الصحية”، داعية “جميع مهني قطاع المخابز والحلويات للانخراط في مشروع الرفع من مستواه وتأهيله وتنميته بطرق حديثة وعصرية، وشراء المواطنين حاجياتهم من المخبوزات والحلويات من محلات مرخصة ومنظمة تخضع لدوريات المراقبة للجهات المسؤولة”.
وأضافت أن “المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المسؤولة عن حماية المستهلك للانخراط في ورش العلامة البصرية الذي تقترحه الفدرالية لتوجيه المواطن للمحلات التي تلتزم بدفتر تحملات معايير الجودة والسلامة الصحية”، مطالبة السلطات بوضع حد لـ”ظاهرة فتح كراجات عشوائية والتي تشتغل دون رخص ودون مراقبة ضاربة بذلك عرض الحائط سلامة وصحة المواطنين والمنافسة الشريفة والقوانين المعمول بها،”، وختمت بلاغها بالتعبير عن استنكارها “ما يتعرض له قطاع المخابز والحلويات من تشهير رغم الخدمات الجليلة والتضحيات التي يقدمها و رغم ما يعانيه في صمت “.
يشار إلى أن شخصين من أسرة واحدة لقيا مصرعهما، السبت 7 دجنبر 2019، نتيجة تسمم غدائي ناتج عن أكلهما لحلوى من نوع “بتي بان “، بحي العزيب بمدينة أكادير، وذلك حسب مصادر إعلامية محلية متطابقة، قالت إن أشخاصا آخرين تعرضوا لتسمم غذائي للسبب نفسه وتم نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لتلقي العلاجات الضرورية، مضيفة أن حالتهم غير مستقرة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الضحيتين اللتين تقطنان بزنقة 345 بحي أمسرنات بأكادير، هما سيدة وخادمتها، فيما تم نقل ابنتي الضحيتين على عجل إلى إحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاجات الضرورية.