أنا الخبر ـ آشكاين
قسَّمت الحافلات التي وفرتها شركة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، لجماهير فريق حسنية أكادير، من أجل التنقل صوب مدينة وجدة لحضور المباراة النهائية لكأس العرش؛ التي ستجمع الإتحاد البيضاوي بالفريق السوسي، (قسمت) جماهير هذا الأخير إلى قسمين.
وجاء ذلك بعد اتهام عدد من مسؤولي “إلتراس إيمازيغن”؛ الفصيل المساند لفريق حسنية أكادير، بـ”التسمسير” والاسترزاق ومحاولة جمع أموال غير مشروعة؛ عبر فرض أثمنة تتراوح ما بين 200 و300 درهم على الراغبين في الذهاب عبر الحافلات؛ التي وفرها المستشهر الرسمي للفريق السوسي بشكل مجاني.
وسارعت “إلتراس إيمازيغن” إلى نفي ذلك ومحاولة تبريره عبر بلاغ أكدت عبره أن “بعض أعضاء المجموعة تَطوَّعوا من تلقاء أنفُسهم وبشكل شخصي؛ ونسطِّر على الكلمة الأخيرة بخطٍّ غليظ، بتنظيم رحلات مُعيَّنة بثَمنٍ رمزيٍّ، مُقابل قلّة قَليلةٍ من الحافلات وليس أغلبها، تتركُ بالمُقابلِ سيولة مادِّية محدَّدة ومَحدودة في ظلِّ العجزِ المادِّي”.
بلاغ “إيمازيغن”؛ اعتبره بعض المتتبعين “اعتراف الفصيل بالفضيحة، ومحاولة تبرير استغلال بعض مسؤوليه، للجماهير السوسية من أجل جمع أموال بطرق غير مشرفة، بعد أن نفى الفصيل في وقت سابق علاقته بحافلات “أخنوش”، مؤكدا أنه مستقل ماديا واديولوجيا عن كل التنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية والتيارات الفكرية المختلفة”، وفق تعبير المتتبعين.
وكان عزيز أخنوش؛ قد وفر 50 حافلة من خلال شركته في مجال المحروقات “افريقيا”، من أجل ضمان تنقل جماهير فريق حسنية أكادير نحو مدينة وجدة، بغية تشجيع ممثل سوس خلال المباراة النهائية من منافسات كأس العرش ضد الإتحاد البيضاوي، يوم الإثنين 18 نونبر الجاري.