أنا الخبر ـ كشك 24
في ما يشبه تحدي واضح، عكف وفد دبلوماسي جنوب إفريقي يمثل السفارة الجنوب إفريقية بالجزائر على زيارة قصيرة لمدة يوم واحد لمخيمات تندوف، يوم أمس الأربعاء.
وحط كل من القائم بالاعمال بسفارة جنوب افريقيا لدى الجزائر، باتريك رينكوميسي، والمستشار الأول بالسفارة للشؤون السياسية مزياكيزي بوثا، الرحال بما يسمى “ولاية أوسرد” في مخيمات تندوف، ليعقد مباحثات مع القيادية في جبهة البوليساريو، مريم السالك حمادة.
وبحث الجانبان خلال لقائهما ملف الصحراء وآخر مستجداته بخلفية معادية للوحدية الترابية للمملكة، وذلك في إطار التنسيق الذي تعتمده جنوب إفريقيا مع الجزائر وجبهة البوليساريو للدفاع عن الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي الذي تشغل عضويته غير الدائمة، ومنظمة الإتحاد الإفريقي.
وتأتي الزيارة أياما قليلة بعد إصابة جنوب إفريقية بخيبة أمل كبيرة بفعل قرار مجلس الأمن الأخير حول الصحراء، والذي رفض فيه أعضاء مجلس الأمن التماهي معها من خلال تمديد ولاية المينورسو لمدة ستة أشهر، والتصويت بالإيجاب على تمديد عُهدة البعثة لسنة كاملة إلى غاية 31 أكتوبر المقبل.