أنا الخبر ـ متابعة
أفادت مصادر محلية بمخيمات تندوف، أن غاضبين تجمهروا ظهر أمس السبت إستعدادا للتوجه لمقر تلفزة البوليساريو بحثا عن مديرها في سبيل القصاص منه.
وأوضحت مصادر وفق ما نقلته “كود”، أن الغاضبين قصدوا مقر تلفزة البوليساريو بحثا عن مسؤول فيها المتهم بتعميم صور خاصة لأحد المعتقلين بسجن الذهيبية سيء الذكر، وذلك بموقع مختص في القذف والتشهير بالصحراويين الذين لا يتقاسمون نفس التصور السياسي مع جبهة البوليساريو، إذ تم تلحاق خسائر مادية فيها.
وذكرت المصادر، أن الغاضبين توجهوا بعد ذلك لمقر ما يسمى ب “وزارة الداخلية” بحثا عن المسؤول دون العثور عليه، قبل أن تتم محاصرة محمد الخليل مدير الإستعلامات العامة لجبهة البوليساريو في سيارته وتهشيمها، بيد أنه تمكن من الفرار نحو وجهة مجهولة.
وتسود حالة من الحنق والغضب حاليا بالمخيمات بعد نشر الموقع للصور الخاصة بهدف القصاص من المعتقل وذويه وعائلته، حيث لا زالت الأبحاث جارية عن المسؤول بتلفزة البوليساريو قصد إيقافه والقصاص منه، وذلك بالتزامن وحالة نفير في صفوف درك البوليساريو.
وكشفت المصادر ، أن منحى القضية أخذ بُعدا قبليا، حيث إجتمع عدد من أفراد قبيلة الركيبات السواعد التي ينتمي إليها المعتقل وزوجته في محاولة لبحث ردة الفعل اتجاه المسؤولين عن الموقع الإلكتروني الذي يديره المسؤول سالف الذكر.
وكانت “كود” قد تحصلت على تسجيلات صوتية لمجموعة من الأشخاص بمخيمات تندوف يتوعدون المسؤول سالف الذكر برد حازم مهددين إياها بالقتل بسبب نشره الصور الخاصة لسيدة متزوجة.