أنا الخبر من شفشاون
في الوقت الذي كان من المفروض في البرلماني المثير للجدل عبد الله العلوي، أن يعطي المثل والقدوة لساكنة بني رزين نواحي شفشاون، في احترام القانون والدفاع عنه، كان هذا الأخير أول مخترقيه، بعدما شيد مقهى في ملكيته في الطريق العام و”على عينك أبنعدي”.
البرلماني المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، سمح له ضميره ومسؤوليته ببناء مقهى وسط الشارع قاطعا بذلك الطريق على العباد ومشوها للذوق العام للمدينة والتي يبقى المسؤول الأول عنها وعن ساكنتها، التي تحرك بعضها معربة على استنكارها لهذا الفعل الغريب وهو ما حذى بالسلطات المحلية إلى هدم هذه البناية فورا دون تردد.
البرلماني “دار راسو مسكين” كما العادة وأعرب عن أسفه واعتذر وقال إنه لم يكن يعتقد أن بناء المقهى وسط الطريق ووسط الملك العمومي سوف يغضب الشارع العام محملا المسؤولية للمقاول وبعض العمال”، عذز أقبح من الذنب، ففي هذه الحالة يمكن اعتبار السيد البرلماني جاهلا لقانون التعمير جهلا تاما أو متحديا الجميع ومستغلا صفته البرلمانية.