أنا الخبر ـ متابعة
كشف مصدر دبلوماسي وفق ما كتبته جريدة ـ”الأسبوع”، أن عدم التفاهم سيزيد بين المغرب والجزائر، من واقع أن قايد صالح عين مديرية خاصة بالمغرب في المخابرات العسكرية للجيش الجزائري، وقد أخذت دور باقي المكاتب، بعد سجن الجنرالين مدين وطرطاق، حيث عاد القرار الاستخباري كاملا للجيش الجزائري، لكن توحيد كل مكاتب الاستخبارات في الاستخبارات العسكرية، انتهى بإدماج مكتب الدرك في آخر مرحلة قبل الإشراف على الانتخابات الرئاسية.
وأطلق قايد صالح مديرية خاصة بالمغرب ودول الجوار، لكنها حسب تعبير المصدر، متخصصة وعملياتها موجهة إلى الجار الغربي.
ولم يحدث في تاريخ المخابرات الجزائرية أن عين جيشها مديرية لمتابعة دولة محددة.
ويشرف على المديرية الجديدة جنرال، فيما واصلت المخابرات العسكرية مباشرة التهديدات من مكتب خاص، وهو ما لم تستطع فرنسا تفكيك شيفراته أو العسكريين العاملين به، لتكون هذه المديرية ضد المغرب جزء من مناورة مركبة تحمي خلية تتبع اختراق المخابرات الفرنسية للجزائر، حسب المصدر.