أنا الخبر ـ متابعة
أحالت عناصر الدائرة الأولى بالنيابة بمفوضية الشرطة بويسلان، التابعة لولاية أمن مكناس، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، متهمة وعشيقها، إذ أمر بوضعهما رهن تدبير الاعتقال الاحتياطي بالسجنين المحليين تولال2و3، بعدما تابعهما من أجل جنحة الخيانة الزوجية في حق الأولى، والمشاركة في ذلك بالنسبة إلى الثاني، وفق ما كتبته جريدة “الصباح”.
وأضاف المنبر ذاته نقلا مصادره، أن القضية أثيرت، عندما تقدم المسمى (م.س) إلى مفوضية شرطة ويسلان، مصرحا أن زوجة شقيقه، الذي يعمل جنديا بكلميم، استغلت غيابه لتستقبل شخصا غريبا بشقتها، مفيدا أنهما يوجدان وقت التبليغ بها.
وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة انتقلت العناصر الأمنية رفقة شقيق الزوج إلى الشقة، وبعد طرق بابها فتحته المتهمة، التي نفت بعد اطلاعها على سبب الحضور واقعة استقبالها لأي شخص غريب، قبل أن تسمح لصهرها، من تلقاء نفسها، بالدخول للتأكد من صحة أقوالها. ودخل المبلغ إلى الشقة وطاف بأرجائها بحثا عن الشخص الغريب، دون جدوى، ساعتها جددت عناصر الضابطة القضائية اتصالها بنائبة وكيل الملك، التي أعطت تعليماتها بإنجاز مسطرة في الموضوع، وإحالتها على شكل معلومات قضائية، مع ربط الاتصال عند أي مستجد في القضية، يقول المصدر.
صباح اليوم الموالي أشعرت الشرطة هاتفيا بمحاصرة الجيران، ومعهم الصهر وبعض أفراد عائلته، للعشيق وهو يهم بمغادرة شقة المتهمة، إذ جرى إيقافه وقيادته إلى المصلحة، في حين لاذت الزوجة بالفرار، مستغلة انشغال الجميع بمحاصرة الغريب عن المنزل خشية الإفلات بجلده. وعند الاستماع إليهما تمهيديا في محاضر قانونية، اعترف المتهمان بالمنسوب إليهما جملة وتفصيلا، إذ أفاد العشيق، من مواليد 1987 بالدخيسة، أنه على علاقة غير شرعية بالزوجة، التي تشتغل رفقته بشركة للخياطة، مضيفا أنها اعتادت استقباله داخل شقتها بغرض ممارسة الجنس، في غياب زوجها، الذي يعمل جنديا خارج مكناس، مبرزا أنها مدته بالمفتاح الخاص بالشقة حتى يسهل عليه ولوجها دون إثارة انتباه الجيران وتفاديا للشبهات.
في الاتجاه نفسه سارت المتهمة، البالغة من العمر 25 سنة، متزوجة وأم لطفل، عندما صرحت أنها منذ مدة وهي تعاشر العشيق معاشرة الأزواج داخل شقتها، إشباعا لغريزتها الجنسية، مبررة خيانتها لزوجها بغيابه طويل الأمد عن البيت، بحكم اشتغاله عسكريا ببوابة الصحراء (كلميم)، مفيدة أن العشيق قضى الليلة عندها، وأنها لما سمعت طرقات باب الشقة لجأت إلى حيلة تمثلت في إخفائه بإحكام داخل مجموعة من الأغطية الصوفية، قبل أن تسمح لصهرها بتخطي عتبة الشقة، فتعذر عليه ضبط العشيق داخلها، يردف المصدر.