أنا الخبر ـ متابعة
قالت يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر الخميس، إن المصالح الجيواستراتيجية والاقتصادية بين المغرب والجزائر وإسبانيا حول الغاز الآتي من الجزائر نعود للواجعة وبشكل قوي، في ظل المتغيرات والتقلبات الإقليمية والدولية، ومحاولات جزائرية إسبانية المحاصرة المغرب، وتضييق الخناق على قدراته التفاوضية بخصوص احتمال سعيه إلى المطالبة برفع عائداته من خط أنابيب المغرب العربي-أوروبا (MEG)، المعروف ببيدرو ديران بيبيليني»، والذي ينقل الغاز الطبيعي من حقل حاسي الرمل بالجزائر عبر شرق المغرب إلى مدينة قرطبة ومنها إلى البرتغال.
وتملك الحكومة الجزائرية من خط الأنابيب المذكور الكيلومترات ال515 الموجودة فوق أراضيها، فيما تملك الحكومة المغربية الكيلومترات ال522 التي تقطع أراضيها ومياهها صوب إسبانيا، بناء على اتفاق موقع سنة 2011 بين الجارين مدة 10 سنوات، يقضي باستيراد المغرب 640 مليون متر مكعب من الغاز عبره. لكن، في 2021، سينتهى أمد العقد، وسيستحوذ المغرب على ملكيته، لذلك، تتخوف إسبانيا، بالدرجة الأولى، من مطالبة المغرب برفع قيمة السماح بمرور الغاز عبر أراضية إليها خاصة، وإلى أوروبا.