أنا الخبر ـ متابعة
أعلن علماء من الولايات المتحدة أن موجات الحر ستكون أبعادها، في منتصف القرن الحالي، أكبر، وأشد بكثير من الموجات، التي تتعرض لها الأرض، حاليا.
وأفاد موقع Phys.org، وفقا لسيناريو الانبعاث المعتدل لغازات الاحتباس الحراري، أن مساحة المناطق، التي ستغطيها موجات الحر بنسبة 50-80 في المائة ستزداد، وستتضاعف، عند ارتفاع مستوى تركيز ثاني أكسيد الكربون إلى الحد الأعلى.
وأضاف الموقع ذاته، أن ارتفاع موجات الحر سيؤدي إلى زيادة عدد الناس، الذين سيتعرضون إلى الإجهاد الحراري، ما ستزداد معه الوفيات المبكرة بين كبار السن، وضعيفي منظومة المناعة. كما سيزداد الثقل على شبكات الطاقة، نتيجة تشغيل أعداد كبيرة من أجهزة تكييف الهواء.
ووفقا للباحثين، سترتفع مؤشرات مثل طول الموجات الحرارية، وكثافتها. وهذا يتطابق مع توقعات الخبراء بشأن التغيرات المناخية، والاحتباس الحراري.
وقال الباحث “توني بارنستون” إذا ارتفعت درجات الحرارة في مدينة كبيرة مكتظة بالسكان، خلال فترة طويلة، فمن الصعب توفير كمية الطاقة الكهربائية اللازمة لهم”.