أنا الخبر ـ برلمان
أفادت مصادر محلية بالجديدة، أن وكيل الملك بابتدائية الجديدة قرر إيداع رب أسرة رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي للمدينة، فيما تابع زوجتيه في حالة سراح، على خلفية تعنيف ضحاياهم، وابتزازهم بالتقاط “فيديوهات خليعة” لهم، بعد إجبارهم على خلع جميع ملابسهم، داخل غرفة النوم ببيت الزوجية، في دوار تابع للنفوذ الترابي لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة
وأضافت المصادر، أن العقل المدبر، رجل متزوج من سيدتين، يشتغل (مراقب) بحافلة للنقل الحضري كان يختار بعناية ضحاياه من دائرة الرجال المتزوجين، الذين يحظون باعتبار معنوي في المجتمع وفي المنطقة.
وتابعت المصادر، أن الضحايا كانوا يرضخون لتهديدات المعني بالأمر، ويمكنونه من المبالغ المالية التي كان يجبرهم على دفعها، خوفا من الفضيحة والعار، ومن المتابعات القضائية على خلفية الخيانة الزوجية، خصوصا وأنه كان يوثق لذلك بتسجيلات حية بالصورة والصوت، بواسطة هاتفه النقال، تظهرهم “ظاهريا” وعكس الحقيقة والواقع، عراة، في وضعيات لاأخلاقية، أجبرهم عليها، بمشاركة زوجتيه، اللتين كان يحرضهما، وكانتا تحصلان، كل واحدة منهما، على حصتها جراء كل عملية ابتزاز ناجحة.
وأشارت المصادر إلى أن الأمر ظل على حاله إلى أن تفجرت القضية، بعد أن وضع ضحية شكاية مرجعية لدى وكيل الملك بابتدائية بالجديدة، الذي أحالها مرفقة بتعليماته النيابية بإجراء بحث قضائي في النازلة، على المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بالجديدة.