أنا الخبر ـ متابعة
الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين، والتي هربت من زوجها حاكم دبي وثاني أقوى رجل بالإمارات العربية المتحدة، فهو نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزراء، وإمارته أغنى الإمارات العربية المتحدة، تم تعيينها (هيا) من طرف أخيها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دبلوماسية في السفارة الأردنية بالعاصمة البريطانية لندن وفقا لما أوردته صحيفة القدس العربي.
خطوة حسب المتتبعين، ستخلط الأوراق كافة، وتربك حسابات الزوج الإماراتي، ووضعت القضية على صفيح ساخن، فيما قوّت بالمقابل موقف الزوجة الهاربة، فإلى جانب كونها تحمل الجنسية البريطانية، فتمتعها بحصانة دبلوماسية، سيزيد من توفير حماية انتقالية على الأراضي البريطانية لها ولولديها من زوجها. ووفقا لموقع “النهضة نيوز” الإلكتروني، “هناك ثلاثة قوانين سيتم النزاع عليها في أي قضية ترفع ضد الأميرة هيا في المحاكم البريطانية، وهي القانون البريطاني؛ لكونها تحمل الجنسية البريطانية، أم القانون الإماراتي، أم القانون الأردني”.
وللإشارة فقد صدر قرار قضائي بريطاني بتوفير الحماية للأميرة وولديها، وبصيغة تجبر النظام الأمني والبيروقراطي البريطاني على الالتزام والمتابعة، بما في ذلك توفير الحراسة للأميرة وطفليها في حال التنقل، وتشكيل خلية من عناصر أمنية تراقب محيط مقر إقامتها، ومراقبة كل أنواع الاتصالات.
و الأميرة هيا من مواليد عام 1974، ابنة ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال من زوجته الثالثة علياء، وعانت اليتم مبكراً وهي في سن 3 سنوات بعد وفاة والدتها في حادث تحطم هليكوبتر عام 1977، فيما توفى والدها عام 1999. وتؤكد تقارير إعلامية إن هيا هي الزوجة السادسة لحاكم دبي، والذي اقترنت به عام 2004. وهي أخت غير شقيقة للعاهل الأردني الحالي عبد الله الثاني، تلقت تعليمها في أرقى المعاهد البريطانية، وتخرجت من جامعة أكسفورد، وتُعد ناشطة إنسانية وسفيرة للأمم المتحدة للسلام، كما أنها الأردنية الوحيدة التي تملك رخصة سياقة للشاحنات الثقيلة.
والأميرة هيا بطلة فروسية، ترأست الاتحاد الدولي للفروسية لمدة ثماني سنوات، إلى أن استقالت منه عام 2014. (أخبارنا)