أنا الخبر ـ متابعة
دخل معظم المسؤولين الكبار سواء بالمؤسسات السياسية، أو بالمؤسسات العمومية والشبه العمومية في حالة وُصفت بالهلع الشديد.
ومباشرة، بعد شيوع خبر إقالة أو استقالة “عمر فرج” رئيس المديرية العامة للضرائب، يوم الجمعة الماضي، حتى خيمت أجواء الخوف والترقب في صفوف المسؤولين، خصوصا بعد تناسل مجموعة من الأنباء حول سقوط مرتقب لعديد الشخصيات البارزة.
و كشف مصدر حكومي أن خوف المسؤولين وعلهم الشديد يرجع بالأساس إلى أنه مباشرة بعد التعديل الحكومي المرتقب، ستدخل مجموعة من التغييرات على المناصب الحساسة الكبرى على مستوى معظم هرم الدولة ومؤسساتها بجميع أنواعها.
ولم يستثني المصدر الحكومي الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، الكتاب العامون والمدراء المركزيون من عملية التغيير المنتظرة.
كما وصف المتحدث التغييرات الشاملة المرتقبة، والتي انطلقت من وجهة نظره بإقالة مدير الضرائب العامة، بـ”التسونامي” الذي سيأتي على اليابس والأخضر.
ولم يستبعد مصدر الموقع، أن تمس التغييرات حتى الإدارات والمؤسسات على مستوى التراب الوطني، وكذا كبار المسؤولين بالمحاكم المغربية والولايات الأمنية، حسب تقديراته.
من جهة أخرى، أكد المصدر الحكومي على أن تقارير “جطو”، سيكون لها دور كبير في إقالة العديد ممن شملتهم، على حد تعبيره.
للإشارة، فقد خلقت استقالة “عمر فرج” جدلا واسعا في صفوف النخبة المغربية، ما بين مؤكد على أن الرجل قدم استقالته بمحض إرادته بعدما وصل سن التقاعد، وبين قائل بأن المسؤول تمت إقالته عن طريق دفعه لطلب إعفائه. (عن أخبارنا)