في تفاصيل جديدة بخصوص مغادرة عبد الرزاق حمد الله لتجمع المنتخب الوطني، قالت مصادرنا إن حمد الله خاطب المجموعة النافذة داخل المنتخب الوطني بقوله لهم:”سأفضح ممارساتكم وما تقومون به وكيف حولتم المنتخب الوطني إلى مجموعة خاصة بكم، لا يدخلها إلا من ترضون عنه”.
وسجلت المصادر ذاتها أن هذا الوضع استنفر مسؤولي الجامعة الذين بادروا إلى الالتحاق بتجمع المنتخب الوطني في محاولة للتدخل وإصلاح ما يمكن إصلاحه، قبل أن يتبين أن الأمور انفلتت ويتم الاتفاق مع الفرنسي هيرفي رونار على إصدار بلاغ يزعم أن حمد الله مصاب ويتم نسبة ذلك إلى تقرير لعبد الرزاق هيفتي طبيب المنتخب الوطني، وأنه تم استبداله بكريم باعدي لاعب حسنية أكادير.
المصادر نفسها سجلت أن مسؤولي الجامعة أقنعوا حمد الله بعدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية في الموضوع حفاظا على الجو العام للمنتخب الوطني المقبل على المشاركة في “كان” مصر، وهو ما وافق عليه حمد الله وإن بشكل مؤقت..
وكان حوار ساخن قد دار بين حمد الله وبعض لاعبي المنتخب الوطني عقب مباراة “الأسود” وناميبيا التي جرت بمراكش.
واوضحت مصادرنا أن بعض لاعبي المنتخب الوطني اتهموا حمد الله بتشتيت تركيز فيصل فجر، الذي انتزع منه الكرة وتولى تسديدها، قبل أن يقوم بتضييعها..
ومن بين اللاعبين الذين اتهموا حمد الله من يوصفون بالمجموعة النافذة وخصوصا المهدي بنعطية ويونس بلهندة ومبارك بوصوفة، في الوقت الذي سعى فيه مغاربة هولندا إلى تخفيف التوتر، وبالأخص كريم الأحمدي وحكيم زياش ونور الدين امرابط زميل حمد الله في النصر السعودي.
ونسبة إلى المصادر نفسها، فإن رونار انبرى للدفاع عن موقف فجر، علما أن الأخير تصرف بطريقة غير مقبولة، خصوصا لما توجه الى الجمهور بحركة غير رياضية.
واعتبر رونار أن هناك ترتيبا سبق أن أعطاه بخصوص اللاعبين الذين يمكن أن يتولوا تسديد ضربات الجزاء وبقية الضربات الثابتة، وأنه لم يكن هناك أي داع لما جرى.
#جمال_اسطيفي