أنا الخبر ـ متابعة
لم تكن الراقصة المعروفة “مايا” تتوقع أن تسبب لها تصريحاتها حول الصلاة في المساجد كل هذا القدر من المتاعب، بل إن أقوالها غير المحسوبة قد تضعها خلف القضبان.
فقد أكد مجموعة من المواطنين المغاربة عزمهم رفع دعاوى قضائية ضد “مايا” بسبب ما اعتبروه الإساءة البليغة التي وجهتها لدور العبادة والتي اعتبرتها “موسخة” وبعض “البيران نقى منها”، مبررة بذلك عدم مواظبتها على أداء الصلوات المفروضة.
القانون الجنائي المغربي كان واضحا في هذا الشأن، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وبغرامة من 20 إلى 200 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أساء إلى الدين الإسلامي، لتشدد هذه العقوبة وتنتقل إلى الحبس من سنتين إلى خمس سنوات، وبغرامة مالية من 50 إلى 500 ألف درهم، إذا ارتكبت الأفعال المشار إليها أعلاه بواسطة الخطب أو الصياح، أو التهديدات المفوه بها في الأماكن والتجمعات العمومية أو بواسطة الملصقات المعروضة على العموم أو بواسطة البيع أو التوزيع أو بواسطة كل وسيلة تحقق شرط العلنية بما فيها الوسائل الإلكترونية والورقية والسمعية البصرية.
هذا وتبقى للقاضي وحده سلطة تقدير ما إن كانت تصريحات الراقصة مايا فيها إساءة للدين الإسلامي، أم أنه مجرد رأي لم يصل لدرجة إهانة المقدسات. (عن أخبارنا)