أنا الخبر ـ متابعة
وصلت أسعار المحروقات بالمغرب عنان السماء، وأصبح الوضع لا يحتمل بشهادة الجميع، فخط ارتفاع الأثمنة يواصل صعوده، في ظل عجز الحكومة على التدخل وتطبيق على الأقل ما كانت تقولوه خلال الأشهر الماضية “تسقيف الأسعار”، وهو ما لم يتحقق لحدود اليوم.
وقد وصلت الأسعار، بداية الأسبوع الجاري، إلى 10 دراهم للتر الواحد للغزوال في بعض المناطق، و 11.75 للتر الواحد بالنسبة لأسعار البنزين وهي أسعار أصبحت تثقل كاهل المستهلكين.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تعليقا على هذه الأسعار، “إن المستهلك المغربي الوحيد الذي يدفع ثمن قرار تحرير قطاع المحروقات، بدون آليات مراقبة”.
وأوضح المتحدث ذاته، “في السابق، كانت أسعار البترول في العالم تصل إلى 120 دولار، وفي المغرب، لم تكن أسعار المحروقات تتجاوز 7 دارهم للتر الواحد. أما في الوقت الحاضر، يصل سعر البترول إلى 60 دولار، وفي المغرب نجد أسعار المحروقات تتجاوز 10 دارهم للتر الواحد”.
وشدد المتحدث ذاته، على أنه “يستنتج من هذا الوضع بأن هناك فائضا في الأرباح تستولي عليه بعض الجهات.. وهذا شيء خطير”.
كما أكد بوعزة خراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن “الحكومة ترفض أن تتحمل مسؤوليتها؛ فقرار تحرير المحروقات يعتبر جريمة في حق المواطن المغربي”.