أحبطت السلطات المغربية في مدينة العيون، اليوم الأحد 27 أبريل 2025، محاولة تسلل صحافيين إيطاليين، ماتيو غارافوليا وجيوفاني كولموني، اللذين حاولا دخول المدينة بطريقة غير قانونية عبر المدخل الشمالي بسيارة سياحية دون تصريح رسمي.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذه الخطوة وُصفت بـ”الاستفزازية”، لتجاوزها الضوابط القانونية المنظمة لدخول الأجانب إلى المغرب، مما استدعى تدخلاً سريعًا من السلطات المحلية.
وأوضحت المصادر أن الصحافيين حاولا استغلال صفتهما المهنية لتنفيذ أجندات داعمة لأطروحات البوليساريو الانفصالية، لكن تم توقيفهما وترحيلهما برًا عبر السيارة نفسها نحو مدينة أكادير.
وشددت السلطات على أن احترام السيادة الوطنية خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، مؤكدة أن التعامل مع مثل هذه السلوكيات يتم وفق القوانين الجاري بها العمل، بهدف حماية الأمن الوطني وضمان الالتزام بالمساطر القانونية.
وتأتي هذه الواقعة بعد محاولات سابقة فاشلة للصحافيين لدخول العيون عبر مطار الحسن الأول، ما يكشف عن إصرارهما على خرق القوانين المغربية. ويُظهر هذا التكرار محاولات متعمدة للالتفاف على الإجراءات المنظمة لزيارة الأقاليم الجنوبية، وهي منطقة حساسة تُوليها المملكة اهتمامًا خاصًا لضمان الاستقرار والسيادة. ويُعد هذا الحادث جزءًا من سلسلة تحركات تستهدف استغلال الوضع في الصحراء المغربية لأغراض سياسية، وهو ما تواجهه السلطات بحزم لحماية الوحدة الترابية.
التعاليق (2)
عرفوكم حوالة
مجرد تساؤل.
لماذا يحتاج زائر العيون إلى تفويض عكس زائر الرباط أو مراكش !!!؟؟؟
جاء في المقال ما نصه:
“وأكدت مصادر مطلعة أن هذه الخطوة وُصفت بـ”الاستفزازية”، لتجاوزها الضوابط القانونية المنظمة لدخول الأجانب إلى المغرب، مما استدعى تدخلاً سريعًا من السلطات المحلية….. لكن تم توقيفهما وترحيلهما برًا عبر السيارة نفسها نحو مدينة أكادير. ” انتهى الاقتباس
لو دخل المغرب بطريقة غير قانونية لتم ترحيلهما إلى إيطاليا، وليس إلى أكادير.
لو كانت الصحراء مغربية ما كنت تحتاج لتفويض للدخول إليها من أشخاص دخلوا المغرب بطرق قانونية.
الصحراء الغربية أصبحت كالسجن أو المنطقة المحرمة لا يدخلها إلا من لها تفويض من السلطات العليا للبلاد.