تواصل السلطات الأمنية جهودها المكثفة لكشف ملابسات الج ريمة التي هزت نواحي ابن احمد، والتي تعود وقائعها إلى العثور على أج زاء بشرية داخل مرحاض المسجد الأعظم
. وتشهد المنطقة منذ أيام حالة استنفار أمني غير مسبوق، بالتوازي مع تقدم التحقيقات في القضية.
وبعد إيداع المشتبه فيه الرئيسي سجن “عين علي مومن” على خلفية اتهامات وصفت بالثقيلة، كثفت فرق البحث عمليات الحفر والتفتيش في عدة مواقع يُعتقد أنها قد تخفي أدلة إضافية أو بقايا بشرية م دفونة.
وشاركت في هذه العمليات فرق متخصصة من الشرطة العلمية، وأعوان الحماية المدنية، بالإضافة إلى وحدات الكلاب المدربة، مدعومة بجرافات وشاحنات تابعة للمجلس الجماعي، في إطار حملة موسعة للتنقيب والتمشيط.
وأفادت مصادر مطلعة أن مجريات التحقيق ركزت خلال الساعات الأخيرة على محيط وداخل منزل المشتبه فيه، حيث ترجح الفرضيات احتمال وجود أدلة مدفونة تحت أرضية المنزل، ما استدعى مباشرة عمليات الحفر داخله.
كما كشفت المصادر ذاتها عن حجز نحو 11 هاتفا نقالاً، إلى جانب العثور على بقايا شعر يُشتبه في أنها تعود لضحايا مفترضين، ما يعزز فرضية تورط المشتبه فيه في سلسلة من الأفعال الإج رامية الخ طيرة.
ولا تزال الأبحاث جارية تحت إشراف النيابة المختصة، في انتظار ما ستسفر عنه التحريات من معطيات قد تفك طلاسم هذه القضية التي شغلت الرأي العام المحلي.
التعاليق (0)