كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن طموحه الكبير في أن يحتضن ملعب الدار البيضاء المباراة النهائية لكأس العالم 2030، في مواجهة تجمع المنتخب المغربي بنظيره الفرنسي.
وأعرب لقجع عن أمله في أن يكون هذا الحدث تتويجًا رمزيًا لعلاقات التعاون المغربي-الفرنسي، خلال تصريحات أدلى بها يوم الخميس 24 أبريل 2025، على هامش منتدى الأعمال المغربي-الفرنسي الخاص بالتحضير للمونديال.
وأكد فوزي لقجع أن تنظيم كأس العالم 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، يمثل فرصة تاريخية لتعزيز الروابط السياسية، الاقتصادية، والثقافية بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وأشار إلى أن نهائيًا مغربيًا-فرنسيًا سيكون “تتويجًا لمسار طويل من التعاون” بين البلدين، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به المشروع من الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشهد المنتدى حضور وزير التجارة الخارجية الفرنسي، إلى جانب مسؤولين وشركاء اقتصاديين من الجانبين، لمناقشة التحضيرات المشتركة لهذا الحدث العالمي. ويأتي هذا في وقت تسعى فيه المغرب لاستغلال المونديال كمنصة لإبراز قدراتها التنظيمية، وتعزيز مكانتها كوجهة رياضية واقتصادية عالمية، مع التركيز على تطوير البنية التحتية، بما في ذلك ملعب الدار البيضاء المرتقب أن يكون من أكبر الملاعب عالميًا. ويبقى حلم لقجع محط أنظار عشاق كرة القدم، بانتظار ما ستسفر عنه السنوات المقبلة.
التعاليق (0)