كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن الأسباب التي أدت إلى غياب اللاعبين شمس الدين طالبي وأسامة الصحراوي عن مباراة “أسود الأطلس” أمام تنزانيا، ضمن الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026.
وفي الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أوضح الركراكي أن أسامة الصحراوي كان يعاني من آلام طفيفة، حيث خرج في الدقيقة الستين من مباراة فريقه ليل. وعند انضمامه إلى معسكر المنتخب، تبين أن لديه فرصة ضئيلة للمشاركة في المباراة الثانية أمام تنزانيا.
وأشار وليد الركراكي إلى أن الجهاز الفني فضل إبقاء الصحراوي في المعسكر لتأقلمه مع المجموعة، ولم يرغب في المخاطرة به، خاصة وأن هناك اتفاقًا مع ناديه على عدم إشراكه إذا لم يكن جاهزًا بنسبة 100%، لتجنب تعرضه لإصابة قد تؤثر على مسيرته.
أما بالنسبة لشمس الدين طالبي، فقد أوضح الركراكي أنه كان يعاني من آلام طفيفة في عضلة الفخذ خلال المباراة الأولى. وعلى الرغم من تدربه بشكل جيد، إلا أنه شعر ببعض الآلام قبل مباراة تنزانيا، وبعد عملية الإحماء، تبين أنه غير قادر على المشاركة، وفضل الجهاز الفني عدم المخاطرة به أيضًا.
وأكد الركراكي أن الجهاز الفني لا يفكر في إشراك اللاعبين لبضع دقائق فقط لضمان تواجدهم مع المنتخب، وأن اختيار اللاعب لتمثيل المغرب يعني أنه جزء من المجموعة، سواء شارك في المباريات أم لا.