كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن خطوة استراتيجية مغربية لتعزيز قدراتها الدفاعية، حيث بدأ المغرب في نشر أنظمة حرب إلكترونية متطورة في شمال البلاد، بالقرب من مدن الحسيمة وسبتة ومليلية المحتلتين.
وتشمل هذه الأنظمة قدرات متقدمة في مجال التشويش على الاتصالات، اعتراض الإشارات الإلكترونية، واستخدام تقنيات متطورة للتأثير على رادارات وأنظمة الدفاع الجوي للخصوم.
يأتي هذا التحرك في سياق سعي المغرب إلى ترسيخ تفوقه العسكري في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة.
وتهدف المملكة من خلال هذا الاستثمار إلى تأمين حدودها، حماية مجالها الجوي، وضمان تفوقها المعلوماتي في أي مواجهة محتملة.
وقد أثارت هذه الخطوة قلقًا في الأوساط الإسبانية، حيث يرى البعض أن “التحرك المغربي يعزز فرضية استعادة سبتة ومليلية، وفرض أمر واقع يحتم على الجانب الإسباني مع الوقت التخلي عن الثغرين”.
وفي المقابل، يؤكد خبراء عسكريون على الأهمية الحاسمة للحرب الإلكترونية في الصراعات الحديثة، حيث تتيح للدول تفوقًا استراتيجيًا من خلال جمع معلومات استخباراتية دقيقة وتعطيل أنظمة العدو عن بعد.
تعليق واحد
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
الولايات المتحدة الأمركية تسعى أن يكون لها المغرب قوة عسكرية وإقتصادية نظرا لموقعه الإسترتيجي في القارة السمراء في إطار التجارة العالمية بحكم هذا الأخير حليف متين لهذة لأمريكا منذ قرون خلت ولن يقف عند هذا الحد بل بات من المؤكد أن تكون دولة المغربية هي الممثل الشرعي للدول الإفريقية في مجلس الأمن لها مقعد دائم بدعم إقليمي ودولي تحت قيادة الإمريكية من أجل إستتباب الأمني الإفريقي للحفاظ على إستقرار السياسي للدول الإفريقيا ومحاربة التطرف والإرهاب والإنقلابات العسكرية الغير الشرعية التي تفرخ الهجرة السرية وذلك تحت ظل مشروع تنموي دولي الذي يكون جذوره مغربية تمتد في عمق القارة السمراء لإرتقاء بها إلى عالم التبادل الحر بين القارات وفي طليعته الأنبوب الغاز النيجري المغربي الذي يصب في القارة الأوروبية