أثار استدعاء لاعب أولمبيك مارسيليا، بلال ندير، لتمثيل المنتخب المغربي في مباراتي النيجر وتنزانيا، صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية الجزائرية، خاصة بعد محاولات عديدة لإقناع اللاعب بتمثيل منتخبهم الوطني.
وكانت بعض الجهات الإعلامية الجزائرية قد روجت سابقًا لفكرة أن ندير في طريقه لاختيار الجزائر، بل جعلت منه محورًا رئيسيًا في برامجها الرياضية، معتبرة أنه سيكون ضمن صفوف “محاربي الصحراء” في المستقبل القريب. إلا أن قرار اللاعب حسم الجدل نهائيًا بعد أن لبى دعوة الناخب الوطني، وليد الركراكي، مفضلاً اللعب لـ”أسود الأطلس”.
نجاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ضم بلال ندير يؤكد مجددًا فعالية مشروعها في استقطاب المواهب المغربية المتألقة في أوروبا، خاصة في ظل استمرار محاولات بعض الأطراف الأخرى لاستمالة اللاعبين المغاربة المزدوجي الجنسية.
وكانت بعض المصادر الجزائرية قد زعمت أن والدي ندير يدفعانه لاختيار منتخب الجزائر، لكن استجابته الفورية لدعوة المنتخب المغربي بددت هذه الادعاءات، وأكدت رغبته في حمل القميص الوطني المغربي عن قناعة تامة.