يستعد المنتخب المغربي لاستقبال دماء جديدة في قائمته خلال التوقف الدولي لشهر مارس، حيث كشفت مصادر مقربة من الطاقم الفني عن ضم الثنائي شمس الدين طالبي وأنس صلاح الدين لتشكيلة المدرب وليد الركراكي.
ويأتي ذلك استعدادًا لمواجهتي النيجر وتنزانيا ضمن الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات كأس العالم 2026، في مباريات حاسمة لتأمين بطاقة التأهل المبكر لـ”أسود الأطلس” في المجموعة الخامسة.
ويبرز المهاجم الشاب شمس الدين طالبي (19 عامًا)، المولود في بلجيكا لأب مغربي وأم بلجيكية، كموهبة واعدة اختارت تمثيل المغرب رغم إمكانية اللعب لـ”الشياطين الحمر”. وسجل طالبي حضورًا لافتًا مع كلوب بروج هذا الموسم، مساهمًا في 11 هدفًا خلال 35 مباراة.
أما أنس صلاح الدين (23 عامًا)، الظهير الأيسر المنتقل حديثًا إلى روما من تفينتي الهولندي مقابل 8.5 مليون يورو، فقد عبر عن رغبته الحماسية في تغيير جنسيته الكروية بعد تمثيله هولندا في الفئات السنية.
وتعزز هذه الإضافات خيارات المنتخب المغربي في الهجوم والدفاع، رغم أن صلاح الدين لم يسجل أو يصنع أهدافًا بعد في مباراتيه مع روما بالدوري الإيطالي. وتترقب الجماهير المغربية تأثير الوافدين الجديدين في تعزيز مسيرة “أسود الأطلس” نحو المونديال، وسط آمال كبيرة بمواصلة الإنجازات تحت قيادة الركراكي.