كشفت دراسة نُشرت أمس الإثنين أن ذوبان الجليد في القطب الجنوبي قد يُبطئ أقوى تيار محيطي، محذرة من مخاطر مناخية كبرى.
واستخدم علماء أستراليون كمبيوتراً عملاقاً لنمذجة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي بالقطب الجنوبي، المحرك الرئيسي للأنماط المناخية العالمية.
وأوضح بيشاخداتا غاين من جامعة ملبورن: “المحيط متوازن بدقة، وتعطله يهدد بتقلبات مناخية وتفاقم الظواهر المتطرفة والاحترار العالمي”.
وأشار إلى أن التيار ينقل المياه كـ”حزام ناقل” عبر المحيطات، لكن ذوبان الجليد يُدخل مياهاً عذبة تغير ملوحته وتعيق دورة التبريد.
وأكدت الدراسة أن المحيطات تُنظم المناخ وتمتص الكربون، مشيرة إلى أن تباطؤ التيار قد يقلل قدرة المياه الباردة على امتصاص الحرارة، ما يُفاقم التغيرات المناخية ويُهدد التوازن البيئي العالمي على المدى الطويل.