في خطوة مفاجئة، دعا مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي مساعده عبد العزيز بوحزامة لاجتماع هام داخل مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، وذلك فور عودته من زيارة خاصة إلى إسبانيا حيث التقى بالمدافع نايف أكرد.
يأتي هذا الاجتماع في وقت ينتظر فيه الجمهور المغربي بشغف الإعلان عن قائمة “أسود الأطلس” النهائية التي ستضم 26 لاعبًا، استعدادًا لمواجهة منتخبي النيجر وتنزانيا في 21 و25 مارس/آذار الجاري بملعب وجدة.
مهاجمان أوروبيان محط أنظار الركراكي
وقبل الكشف عن القائمة، قرر الركراكي التشاور مع مساعده بوحزامة بشأن إمكانية ضم مهاجمين جديدين إلى صفوف المنتخب المغربي لأول مرة.
وحسب مصادر مقربة من المدرب، فإن الثنائي الذي يدور حوله النقاش هما مروان سنادي مهاجم أتلتيك بيلباو الإسباني وحمزة إكمان مهاجم رينجرز الإسكتلندي.
وأكد المصدر أن “محور اجتماع وليد الركراكي بمساعدة بوحزامة، سيكون هو الثنائي سنادي وإكمان، المدرب يريد ضم واحد منهما لصفوف المنتخب المغربي، ولحد اللحظة لم يتم الحسم في الاسم الذي سيتم إسقاطه من القائمة الموسعة”.


وليد الركراكي وخط الهجوم
يدخل سنادي وإكمان في منافسة قوية مع الأسماء التي اعتاد الركراكي الاعتماد عليها في خط الهجوم، وعلى رأسهم يوسف النصيري وأيوب الكعبي وسفيان رحيمي.
وفي الوقت الحالي، يسعى كل من سنادي وإكمان إلى مواصلة التألق مع فريقيهما، من أجل تعزيز حظوظهما في الانضمام إلى المنتخب المغربي في المعسكر التدريبي المقبل.
ويبقى السؤال المطروح هو: هل سيحدث الركراكي مفاجأة في قائمة الأسود المقبلة، ويمنح الفرصة لمهاجمين جدد؟ أم أنه سيحافظ على الأسماء التي اعتاد عليها؟ الأيام القادمة ستكشف عن الإجابة.