في شهر رمضان المبارك، تتغير إيقاعات الحياة اليومية، حيث تتأخر مواعيد النوم وتختلف أوقات الوجبات، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وتأثير سلبي على جودة النوم، خاصة مع تناول السحور في ساعات متأخرة من الليل.
زتُظهر الأبحاث العلمية أن توقيت السحور يمكن أن يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، مما يزيد من احتمالية الشعور بالأرق أو التعرض لنوم غير منتظم. فالطعام قبل النوم مباشرة قد يُنشّط الجهاز الهضمي، مما يُقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تعزيز النوم العميق.
زللحد من هذه المشكلات، يُنصح بتناول سحور خفيف ومتوازن قبل النوم بمدة كافية، مع تجنب الأطعمة الثقيلة أو الغنية بالسكريات، إلى جانب الحرص على وضع روتين ثابت للنوم. بهذه العادات الصحية، يمكن التمتع بصيام مريح وتعزيز الشعور بالنشاط خلال النهار.
تعليق واحد
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
لقد اوصانا رسولنا صل الله عليه وسلم
بتأجيل الفطور وتأخير السحور
واوصانا كذلك بالسحور ولو كأس من الماء