أثارت زيارة وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إلى قطر تساؤلات واسعة حول أهدافها، وما إذا كانت تهدف إلى الاطمئنان على الثنائي الدولي غانم سايس وحكيم زياش قبل استدعائهما مجددًا لصفوف المنتخب في المعسكر التدريبي لشهر مارس المقبل.
وإذا كان هذا هو الهدف بالفعل، فإن الأمر يثير استغراب العديد من المتابعين، خاصة في ظل تراجع مستوى اللاعبين بشكل ملحوظ بسبب قلة المشاركة وعدم الجاهزية.
فغانم سايس، مدافع السد القطري، لم يشارك سوى في 11 مباراة هذا الموسم، 6 منها في دوري أبطال آسيا، حيث ظل حبيس مقاعد البدلاء في المباراة الأخيرة، و5 مباريات فقط في الدوري القطري من أصل 16، كما غاب عن المباراة الأخيرة بسبب الإصابة.

أما حكيم زياش، الذي عانى من تقلبات في المستوى مع فريقه السابق غلطة سراي التركي، فلم يجد نفسه بعد مع فريقه الجديد الدحيل القطري، حيث شارك في 3 مباريات فقط كبديل، ولم يقدم أداءً مقنعًا حتى الآن.
وبالنظر إلى هذه المعطيات، يبدو من الصعب تصور عودة الثنائي سايس و حكيم زياش إلى المنتخب المغربي في الوقت الحالي، إلا إذا كان لدى الركراكي رؤية مختلفة.

ومما يزيد من صعوبة عودتهما هو وفرة اللاعبين المتاحين في المنتخب المغربي، خاصة الشباب الذين يظهرون مستويات مبهرة، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كان الركراكي سيمنحهم الفرصة لتشكيل نواة المنتخب في المستقبل.
إقرأ أيضا
- الجيش يورّط الرجاء الرياضي قبل مواجهتين حاسمتين
- رئيس “الشيوخ الفرنسي” يؤكد دعم مغربية الصحراء ويمتدح مبادرة الأطلسي كركيزة استقرار
- مدير المكتب المركزي: الخلية أطلقت على نفسها اسم “أسود الخلافة” وكادت تهز المغرب
- قلق في برشلونة بشأن مشاركة لامين يامال أمام أتلتيكو مدريد
- مسؤول أمني يوضح تفاصيل جديدة حول تفكيك الخلية الإرهابية المرتبطة ب”داعش”