يبدو أن المغرب يتجه نحو تحول كبير في قطاع الطيران من خلال استراتيجية تم الإعلان من خلالها على “مطارات 2030″، التي تهدف إلى تطوير وتوسيع المطارات استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030.
وتتماشى هذه الخطة مع النمو السريع لحركة الطيران في البلاد، حيث سيرتفع أسطول الخطوط الملكية المغربية إلى 107 طائرات.
استراتيجية مطارات 2030 وتوسعتها
تشمل الخطة توسيع مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ليصل إلى 35 مليون مسافر سنويًا، فيما ستزداد سعة مطار مراكش إلى 16 مليونًا، وأكادير وطنجة إلى 7 ملايين لكل منهما، بينما سترتفع سعة فاس والرباط إلى 5 ملايين.
تحسين تجربة المسافرين
تركز الاستراتيجية على تسريع عمليات التسجيل والصعود للطائرة، وتقليل زمن تسليم الأمتعة إلى 10 دقائق. كما سيتم دمج التكنولوجيا الذكية، مثل التسجيل الذاتي والبوابات الذكية، لجعل السفر أكثر راحة وسلاسة.
وهناك توجه لتحويل المكتب الوطني للمطارات (ONDA) إلى شركة مساهمة، مما يعزز الحوكمة والاستثمار. كما ستُطلق برامج تدريبية لتطوير كفاءة العاملين وإدارة المطارات وفق أحدث المعايير الدولية.
وتعكس الخطة طموح المغرب لتعزيز مطارات 2030 وكسب مكانته كمركز جوي إقليمي، خاصة مع استعداده لاستضافة واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية في العالم.
