شنت الجزائر هجومًا حادًا على المغرب عقب تداول أنباء عن اعتقال نحو 500 جندي جزائري ومرتزقة من جبهة البوليساريو في سوريا، حيث كانوا يقاتلون دفاعًا عن نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي رد رسمي، وصفت وكالة الأنباء الجزائرية هذه التقارير بأنها “حملة عدائية ممنهجة”، متهمة المغرب بشن “حرب إعلامية شاملة” عبر منصاته الإخبارية.
وأضافت أن المملكة “تفبرك الأكاذيب والافتراءات وتنشرها على أوسع نطاق”، مشيرة إلى أن المغرب “وصل به الأمر إلى تصديق أوهامه واختلاقاته”، في إشارة إلى أخبار تتحدث عن وجود مقاتلين جزائريين في سوريا.
كما نفت الوكالة صحة التقارير التي أفادت بأن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض تسليم المعتقلين الجزائريين، ووصفت هذه الأنباء بأنها “مجرد افتراءات من نسج خيال جهات تسعى إلى الإساءة للجزائر، ولا تتردد في تجاوز كل المحظورات لتحقيق أهدافها”. بحسب ادعاء الوكالة الجزائرية.
يأتي هذا في وقت أكدت فيه إذاعة “مونتي كارلو” وقناة “سوريا” اعتقال 500 جندي جزائري وعناصر من البوليساريو قرب مدينة حلب في نوفمبر الماضي، أثناء قتالهم إلى جانب قوات النظام السوري.
إقرأ أيضا