في ظل التوترات الدبلوماسية التي تواجهها الجزائر مع بعض الدول التي كانت شريكة لها في اتفاقيات عسكرية، وعلى رأسها فرنسا وإسبانيا بسبب موقفهما الداعم لمغربية الصحراء، ومع تراجع صفقات التسليح مع روسيا، تتجه الجزائر نحو تنويع شركائها العسكريين، على غرار ما فعله المغرب في السنوات الأخيرة.
تجسد هذا التوجه في الزيارة التي قام بها قائد الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، إلى الهند، حيث التقى يوم الجمعة رئيس أركان القوات المسلحة الهندية، الجنرال أنيل شوهان، لبحث سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الجزائر لتوسيع علاقاتها الدفاعية، حيث شهد ثالث أيام جولة شنقريحة في نيودلهي لقاءً رسمياً مع نظيره الهندي. ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، فقد ناقش الطرفان سبل تطوير الشراكة العسكرية بين الجزائر والهند، قبل أن تتوسع المحادثات لتشمل وفدي البلدين، بحضور قيادات القوات المسلحة الهندية وأعضاء الوفد العسكري الجزائري.
وأكد البيان أن الاجتماع شكّل فرصة لتقييم مستوى التعاون العسكري القائم بين البلدين، والذي يرتكز على علاقات مميزة وقوية، تعززها روابط تاريخية من الدعم المتبادل والتضامن بين الجزائر والهند.
تعليق واحد
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
كلما قام المغرب بشيء من بناء او تشييد او بيع او شراء او زيارة او توجه او او او…الا ويقوم بطون وعملاءه بفعل الشيء نفسه نكاية في المغرب…قوم لا يستطيعون حتي الاتيان بشيء ينفردون به عن المغرب …
هكذا هم اغبياء عينهم لا تنام عن المغرب وما يضعه المغاربة..ولقد وصل بهم الامر الى طبعوا مع اسراءيل لا لشيء الا ان المغرب طبع معهم…