لا يزال الغموض يكتنف مصير مشاركة أيوب بوعدي، لاعب نادي ليل الفرنسي، مع المنتخب المغربي في المعسكر التدريبي المقرر في شهر مارس المقبل، حيث لم يتخذ اللاعب بعد قرارًا رسميًا بشأن تغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى المغربية.
الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنتظر القرار الرسمي
وبحسب مصادر مطلعة، لم تتلق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أي مراسلة رسمية من اللاعب تفيد بقراره النهائي بهذا الشأن.
الركراكي يشدد على ضرورة إظهار الرغبة الصادقة
وكان مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، قد أكد في تصريحات سابقة أن استدعاء اللاعبين المغتربين سيقتصر على أولئك الذين يظهرون رغبة صادقة في تمثيل المغرب.
بوعدي بين المنتخب المغربي والفرنسي
يتعين على بوعدي حسم موقفه في أقرب وقت ممكن، إما بتأكيد رغبته في تمثيل المغرب، وبالتالي اتخاذ الإجراءات اللازمة لتغيير جنسيته الرياضية، أو بالاستمرار في تمثيل المنتخب الفرنسي.
الجمهور المغربي يترقب
يتابع الجمهور المغربي باهتمام كبير هذا الموضوع، حيث يأمل في أن يحسم بوعدي قراره بالانضمام إلى صفوف “أسود الأطلس”، لما يمتلكه من مؤهلات فنية عالية قد تفيد المنتخب الوطني في الاستحقاقات القادمة.
مهلة محدودة
يبقى الوقت المتاح أمام بوعدي لاتخاذ قراره محدودًا، حيث يتعين عليه أن يحسم موقفه قبل فترة كافية من انطلاق المعسكر التدريبي للمنتخب المغربي في شهر مارس المقبل.
تعليق واحد
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
يجب ان يحظى المنتخب المغربي بالاحترام فان كان أي لاعب كيفما كان مستواه متردد في اللحاق بصفوفه فلا حاجة لما به. والمنتخب المغربي ليس عجلة احتياط للبعض بمجرد فقدان حظوظ التحاقهم بمنتخب الاقامة يهرولون الى المنتخب لانقذ مسيرتهم الدولية. وعلى الجامعة تحديد سقف زمني معقول أمام هؤلاء من اجل اتخاد قرارهم النهائي. ومنتخبنا أسمى وأغلى من أي لاعب.