في خطوة جديدة لتعزيز قدراته الدفاعية، يعتزم المغرب دعم أسطوله الجوي عبر شراء الطائرة المسيّرة الصينية TB-001، وهي طائرة متطورة مخصصة لمهام الاستطلاع والهجوم.
وتعد هذه الطائرة، التي طورتها شركة Tengoen الصينية، من أبرز الأنظمة غير المأهولة التي تخدم الجيش الصيني وعددًا من العملاء الدوليين.
صفقة استراتيجية لتعزيز القدرات العسكرية
وبحسب ما نشرته صحيفة “لارثون” الإسبانية، فقد أبرم المغرب اتفاقًا مع الصين لاقتناء هذه الطائرة، التي تتميز بنظام تحكم متقدم يسمح بالتواصل عبر الأقمار الصناعية، ما يمنحها قدرة عالية على تنفيذ العمليات عن بعد بدقة فائقة.
تسليح متطور وقدرات هجومية قوية
يمكن للطائرة TB-001 حمل مجموعة متنوعة من الذخائر المتطورة، من بينها:
صواريخ AR-2: تزن 20 كيلوجرامًا، مخصصة لاستهداف المركبات الخفيفة والوحدات المعادية، ويمكن للطائرة حمل أربعة صواريخ من هذا النوع في آنٍ واحد.
صواريخ AR-4: تزن 80 كيلوجرامًا، ويصل مداها إلى 20 كيلومترًا، مما يتيح تنفيذ ضربات دقيقة من ارتفاعات تصل إلى 7000 متر.
وتعتمد هذه الصواريخ على تقنيات توجيه متطورة، تشمل الباحث بالأشعة تحت الحمراء، الباحث التلفزيوني، ورادار الموجات المليمترية، مما يزيد من دقة وفعالية الهجمات.
تحسينات في الأداء مع الطراز الجديد TB-001A
وفي عام 2020، أُطلق طراز مطور من الطائرة تحت اسم TB-001A، والذي تضمن إضافة محرك إضافي ومعدات محسّنة، مما أدى إلى تحسين أداء الطيران على الرغم من زيادة الوزن مقارنة بالإصدار السابق.
هذه الخطوة تعكس توجه المغرب نحو تعزيز قدراته الدفاعية باستخدام أحدث التقنيات العسكرية، مما يمنحه تفوقًا استراتيجيًا في مجال الطائرات المسيّرة.