ساهمت التساقطات المطرية بعدد من المناطق انتعاشة في المخزون المائي لعدد من السدود ، حيث شهدت حقينة سدي إدريس الأول وأحمد الحنصالي ارتفاعا ملحوظا في حجم المياه المتدفقة إليهما بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها منذ يوم الأربعاء 29 يناير 2025.

وأوردت منصة الماديالنا وفي إطار متابعاتها لإحصائيات الوضعية المائية للسدود أنه على مستوى سد إدريس الأول، الذي يعد من البنيات التحتية المهمة لتخزين المياه، استقبلت حقينته حوالي 1،32 مليون متر مكعب خلال 24 ساعة فقط، مما ساهم في رفع نسبة الملء إلى 24،2، وبلغ حجم الموارد المائية المتوفرة حاليا في السد 273.8 مليون متر مكعب، مما يعكس تحسنا إيجابيا في مخزونه.

وبجهة الشمال سجلت المنصة انتعاش حقينة سد وادي المخازن، الذي يعد من أكبر السدود بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وذلك بعد التساقطات المطرية الأخيرة.

وارتفعت نسبة الملء في سد وادي المخازن، لتصل إلى حوالي %68.8 حاليا، وهو ما يعكس تحسنا في المخزون المائي.

وأفادت المنصة بأن «حجم حقينة السد الحالية يبلغ 462.8 مليون متر مكعب، وهو ما يعزز دوره في تأمين تزويد المناطق المجاورة بالمياه الصالحة للشرب والري».
أما بخصوص سد أحمد الحنصالي، فقد استفاد بدوره من الأمطار الأخيرة، حيث استقبل 0.54 مليون متر مكعب خلال الفترة نفسها، مما رفع نسبة امتلائه إلى 5%.
وتبلغ الموارد المائية المخزنة به حاليا 33.3 مليون متر مكعب.

وتعكس ذلك التأثير الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة على المخزون المائي الوطني حيث ستسهم في دعم الموارد المائية لتعزيز تلبية حاجيات الشرب والسقي وغيرها.
ومع استمرار تحسن الظروف المناخية وتـساقطات الأمطار، يؤمل أن تشهد سدود المملكة زيادات إضافية في حقينتها، مما سيساهم في تعزيز الأمن المائي ببلادنا.

المصدر/ الأحداث المغربية

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع