في حوار أجراه مع صحيفة L’Opinion الفرنسية، صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن موقف جديد للجزائر تجاه إسرائيل، مؤكدًا استعداد بلاده لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. هذا التصريح المفاجئ أثار اهتمامًا واسعًا، حيث يُعتبر تحولًا كبيرًا في السياسة الخارجية للجزائر، التي طالما أظهرت عداءً ظاهريًا تجاه إسرائيل.

وأكد تبون أن الجزائر مستعدة لفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع إسرائيل، وهو ما يعد خروجًا عن الخطاب التقليدي الذي تبناه النظام الجزائري لسنوات. هذا الإعلان يسلط الضوء على تغيير جذري في توجهات الجزائر الإقليمية والدولية، ويفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول الأهداف الحقيقية للنظام الجزائري في هذه المرحلة.

الرئيس الجزائري وقضية الصحراء المغربية

من جهة أخرى، لم يتردد تبون في توجيه تحذير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محذرًا إياه من ارتكاب ما سماه “خطأ فادح” في تعامله مع قضية الصحراء المغربية، وهو ملف حساس بالنسبة للجزائر التي تعتبره شأناً داخليًا.

النظام الجزائري: عداء تجاه المغرب وانفتاح على إسرائيل

تكشف تصريحات الرئيس تبون عن توجهات متضاربة للنظام الجزائري، حيث يظهر عداءً متزايدًا تجاه المغرب، بينما يبدو منفتحًا على تعزيز علاقاته مع إسرائيل. هذه الخطوة تبرز تناقضًا واضحًا في سياسة الجزائر الخارجية، خاصة في ظل ادعائها السابق بدعم القضية الفلسطينية ومعاداتها لإسرائيل.

ويبدو أن النظام الجزائري، تحت قيادة تبون، يركز بشكل كبير على مواجهة المغرب، متجاهلًا قضايا إقليمية أخرى. هذا التوجه يثير تساؤلات حول أولويات الجزائر، خاصة في ظل سعيها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما يُنظر إليه على أنه تناقض مع الخطاب السابق الذي كان يروج لدعم القضية الفلسطينية.

كشف حقيقة النظام الجزائري

تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كشفت عن حقيقة النظام الجزائري، حيث سقط القناع المزيف الذي كان يروج لدعمه للقضية الفلسطينية. بدلاً من ذلك، يظهر الآن أن الجزائر تسعى إلى التطبيع مع إسرائيل، وهو ما يعكس تغييرًا جذريًا في سياساتها الخارجية. هذه الخطوة تضع النظام الجزائري تحت دائرة الضوء، وتكشف عن نفاقه في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية.

إقرأ أيضا

تعليقان

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.

  1. لقد عرضوا التطبيع مع اسراءيل سرا وذلك في لقاء مع السفيرة الاميركية في الجزاءر مقابل شراء السلاح لمدة لا تقل عن ثماني سنوات بمليارات الدولارات وبيع البترول والغاز لاسراءيل بالمنة منخفضة وكذلك قام سفير الجزاءر في نيويورك والامم المتحدة بتاكيد ذلك لوزير خارجية الولايات المتحدة الاميركية الجديد علي ان تتراجع آمريكا عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي للصحراء المغربية…
    انهم مستعدون للتحالف مع الشيطان نكاية في المغرب وهذا لا يخفي علي احد

    1
  2. عبدالله عبدالله -

    حكومة الجزائر من نوع غريب…طالما سخرت من المغرب على تطبيعه مع اسرائيل.ها هي تقترب من التطبيع.. نطلب من الله أن ينصرنا عليهم هما السبب في محنة المغرب لصحراءه.

    0
اترك تعليقاً

إعلان مدفوع