مع اقتراب عيد الأضحى، يتصاعد الجدل حول إمكانية إلغائه هذه السنة بسبب استمرار الجفاف وندرة رؤوس الماشية.
فبينما يرى البعض أن الأوضاع الاقتصادية والمناخية تستدعي اتخاذ تدابير استثنائية، يحذر المهنيون من تداعيات مثل هذا القرار على قطاع تربية المواشي.
ويؤكد مربو الماشية والمستوردون أن الإلغاء قد يؤدي إلى خسائر مادية كبيرة، خاصة لأولئك الذين استثمروا في القطيع استعدادًا للموسم.
ويشير بعض الفاعلين في القطاع إلى أن الحل لا يكمن في الإلغاء، بل في اتخاذ إجراءات لدعم السوق وضمان توازن الأسعار، سواء عبر تشجيع الاستيراد أو تقديم دعم للمربين المحليين بالعيد الأضحى.
في المقابل، يرى آخرون أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها العديد من الأسر تجعل التضحية مكلفة، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة المواطنين على تحمل الأعباء المالية لهذا العيد في ظل ارتفاع أسعار الماشية.
4 تعليقات
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
المصيبة وقعت العام الماضي اما هدا العيد فستكون كارثة ان لم يتم الالغاء.لان ذبح الاناث تسبب في خلل كبير في دورة حياة القطيع بالاضافة الى الجفاف. وادا كان لزاما من اقرار الاضحية في هدا العيد فيلزم الحكومة ان تدعم المواطن مباشرة وليذهب القطيع الى الجحيم ويبلغ كيلو لحم 200 درهم بعد العيد.
مستوردو الأغنام مافيا غشاشين يطرحون النصف في العيد والنصف الآخر لا يخرج للاسواق لكي يبقى سعر الخروف مرتفع
هذه كلها الاعيبه وحيل من المسيرين المستفيدين من الدعم لهم ولعايلتهم التي لها الحق في الاستيراد لاخد مال الدولة المحصل من عرق المسكين اما الفلاح والمواطن العاديفلا حق له من الكعك سواء الغو السنة ام لا فهم أسياد والشعب عبيد لهم لاحولة ولا قوة الابالله حسبنا الله ونعم الوكيل الله يحفظ مولانا أمير المومنين وينصره على الأعداء ءامين ءامين…….
الغالبية العظمى من المغاربة لاتستطيع اقتناء الأضحية مع الارتفاع الصاروخي لثمنها. لاحول و لا قوة إلا بالله.