لطالما اشتهر حفيظ دراجي، المعلق الرياضي الجزائري، بمواقفه المثيرة للجدل تجاه المغرب، حيث دأب على انتقاد المملكة في مختلف المناسبات الرياضية، وغالباً ما حاول استغلال أي فرصة للتقليل من إنجازاتها أو التشكيك في قدراتها.

كان يُعرف دراجي بأسلوبه وكلماته التي تحمل في طياتها نبرة من التحيز، مما جعله محل انتقاد من قبل شريحة واسعة من الجمهور الرياضي المغربي وحتى بعض الجماهير الإفريقية.

ورغم النجاحات المستمرة التي حققها المغرب على المستويين القاري والدولي في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، مثل كأس العالم للأندية وكأس أفريقيا للاعبين المحليين، لم يبدُ أن المعلق مستعد للإشادة بتلك الإنجازات.

وعلى العكس، كان يبحث دائماً عن أي ثغرة لتسليط الضوء على الجانب السلبي، متجاهلاً بذلك الجهود الجبارة التي بذلتها المملكة لإعلاء شأن الرياضة الإفريقية.

ومع ذلك، جاء اعتراف دراجي مؤخراً بقدرة المغرب على تنظيم المسابقات القارية كخطوة مفاجئة للكثيرين.

وقد يرى البعض أن هذا الاعتراف نابع من ضغط الواقع الذي لم يعد من الممكن إنكاره، خصوصاً مع النجاحات المتتالية للمغرب في تقديم نموذج يُحتذى به في التنظيم الرياضي.

ومن الملاعب الحديثة والبنية التحتية القوية إلى التجربة التنظيمية المتراكمة، أثبت المغرب مراراً أنه من بين أفضل الدول الإفريقية القادرة على استضافة البطولات الكبرى بجودة تضاهي المعايير الدولية.

WhatsApp Image 2025 01 23 at 21.08.20 1

تعليق واحد

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.

  1. اسمحوا لي ان اقول لكم كيف للجريدة ان تتابع اخبار رجل عدو لبلدنا ومعروف بتحامل علي المغرب وتنقل ما قال بشاننا حتى ولو كان ايجابيا. هل نسينا كل ماقاله سابقا؟ هل يشفع له ما ذكره اليوم من قدرة المملكة على تنظيم الكان لنسيان ما يحمله من حقد وكراهية؟ هل لمحرد هذا نتحدث عنه بتقدير والحال ان اللئيم لئيم . اليس في ما قاله الرجل ضحك على ذقون المغاربة ربما على امل قبول حضوره كمراسل صحفي في الكان المقبل… انتم بمتابعة ماقاله هذا الشخص تعطونه قيمة لا يستحقها. ولن نغفر له ابدا كل ما فاه به في حق المغرب والمغاربة من اكاذيب.تجاهلوه كما يتجاهل ذكر اسم المغرب الذي ينتمي اليه اللاعبون المغاربة في الفرق الاوروبية.اذاا تجاهلناه وقاطعنا تعليقاته النشار حتما سنعطيه الممانة الحقبفية التي يستحقها هو وامثاله. لا تشجعوا الخبثاء والاعداء بالحديث عنهم ونقل آراءهم فهي لاتهمنا مهما كانت قيمته و لا تبالوا بكلامهم وليذهبو الى الجحيم.

    3
اترك تعليقاً

إعلان مدفوع