يشهد ملعب مولاي عبد الله بالرباط، أحد أبرز المعالم الرياضية في المغرب، تطورات متسارعة في أشغال التجديد والتطوير، مبشرةً بولادة صرح رياضي عالمي المستوى يليق بسمعة المملكة واستعدادها لاستضافة كبرى المنافسات الرياضية، وعلى رأسها كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030.
فقد قطعت الأشغال شوطاً كبيراً، حيث تتواصل عمليات التسقيف بوتيرة متسارعة، مع تقدم واضح في تجميع الهيكل المعدني الضخم الذي سيغطي الملعب بالكامل، مانحاً إياه مظهراً عصرياً فريداً، وموفراً أجواءً مثالية للجماهير واللاعبين على حد سواء.
وبالتوازي مع أشغال التسقيف، تستمر عمليات طلاء جنبات الملعب بمادة الإيبوكسي عالية الجودة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتجهيز الملعب بأفضل صورة ممكنة، وضمان جاهزيته لاستقبال الأحداث الرياضية الكبرى في أبهى حلة.
ويعمل القائمون على المشروع ليلاً ونهاراً من أجل تسليم الملعب في الموعد المحدد، بحلة جديدة كلياً، تجعله مفخرة للرياضة المغربية، ومنارة رياضية على المستوى القاري والعالمي.
هذا التقدم الملحوظ في أشغال ملعب مولاي عبد الله يعكس العزم الراسخ للمغرب على تطوير بنيته التحتية الرياضية، وتعزيز مكانته كوجهة رياضية عالمية قادرة على استضافة أكبر الأحداث الرياضية، وتقديم تجربة استثنائية للرياضيين والجماهير من جميع أنحاء العالم.