في ظل حكم الرئيس عبد المجيد تبون، أصبحت الجزائر ساحةً لتجارة المخدرات والكوكايين بانتشار لم يشهده تاريخ البلاد.

من الأقراص المهلوسة إلى تهريب الكميات الهائلة من الكوكايين، يشير مراقبون إلى أن هذه الظاهرة غير العادية باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الوطني والاجتماعي، وسط تساؤلات عن الجهات المتورطة في تسهيل هذا الانفلات.

تقارير عديدة تكشف أن المخدرات تأتي أساسًا من مدينة إسطنبول التركية، حيث تمر عبر شبكات يُعتقد أن لها صلات بمحيط السلطة. الملف الأبرز هو قضية “البوشي” التي تورط فيها نجل الرئيس، والمتعلقة بتهريب 7 قناطير من الكوكايين، ما فتح الباب أمام الحديث عن فساد ممنهج يشمل دوائر سياسية وأمنية نافذة.

بينما يعاني الشباب الجزائري من تبعات هذا الانفلات، تتزايد الاتهامات بأن عهد تبون حول البلاد إلى سوق للمخدرات في خدمة مصالح شخصية، تاركًا شعبًا مغلوبًا على أمره وسط فوضى أمنية واجتماعية.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع