“مأزق” يواجه وليد الركراكي قبل لقاء تنزانيا والنيجر في التفاصيل، شهدت الفترة الأخيرة تألقًا ملحوظًا للمهاجمين المغاربة مع أنديتهم في مختلف الدوريات الأوروبية والعربية والخليجية.
وقد تجلى هذا التألق في مساهماتهم الفعالة في تسجيل الأهداف، سواء بتسجيلها مباشرة أو من خلال تقديم تمريرات حاسمة لزملائهم. هذا الأمر جعل العديد منهم مرشحين للانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي خلال فترة التوقف الدولي القادمة.
نتيجة لهذا التألق، سيجد الناخب الوطني وليد الركراكي نفسه في موقف صعب خلال الفترة المقبلة، حيث سيواجه تحديًا كبيرًا عند اختيار القائمة النهائية للمنتخب الوطني المغربي استعدادًا لمواجهتي تنزانيا والنيجر في إطار تصفيات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. سيكون التركيز الأكبر على خط الهجوم، حيث ينتظر الجميع ما سيقرره الركراكي بعد شهر من الآن.
ويُعتبر معسكر شهر مارس المقبل بالغ الأهمية في بداية هذا العام، لأن المنتخب الوطني المغربي سيخوض خلاله مباريات رسمية حاسمة في مشوار التأهل إلى المونديال القادم. وتشير المعطيات إلى احتمال انضمام وجوه جديدة إلى صفوف المنتخب الوطني المغربي، من بينهم بوعدي والهلالي وإيغامان، الذين يقدمون أداءً مميزًا مع أنديتهم في الفترة الأخيرة.
من المتوقع أيضًا أن تشهد القائمة المقبلة عودة حكيم زياش، بشرط أن يستعيد مستواه المعهود وأن يتعاقد مع فريق جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. كما يُحتمل تواجد العميد غانم سايس وسفيان بوفال في القائمة. يُذكر أن وليد الركراكي كان قد سافر إلى قطر للقاء قائد الأسود، ويتواجد حاليًا في السعودية لمتابعة إبراهيم دياز، كما تابع أيضًا ياسين بونو ولاعبين آخرين.
سيواجه المنتخب الوطني المغربي منتخبي النيجر وتنزانيا يومي 17 و24 مارس 2025 على التوالي، وذلك في إطار الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. يُشار إلى أن منتخب أسود الأطلس يتصدر حاليًا ترتيب المجموعة الخامسة برصيد تسع نقاط، محققًا العلامة الكاملة حتى الآن.