عبر الشيخ محمد الفزازي، عن رأيه بخصوص مدونة الأسرة الجديدة والتي نشرت الحكومة المغربية بعضا من المقتضيات التي تحملها.
وقال الفيزازي “هنيئاً للمطلقة بالحضانة المستمرة، وبالنفقة ولو بعد زواجها برجل آخر، وهنيئاً لها ببيت زوجها الذي لا يُقسّم مع التركة بعد وفاة الزوج. وهنيئاً لها بحمايتها من الضرات. لا ضرة بعد اليوم إلا في أحوال خاصة جداً… وفي المقابل هنيئاً للرجال بنعمة العزوبة، وهنيئاً للعوانس بعنوستهنّ فلن يجرؤ على الزواج أحد بعد اليوم؟ ”
وأضاف محمد الفزازي“ بل من يجرؤ من المتزوجين على الطلاق أصلاً حتى إن دعا الداعي واقتضى الحال…؟
وهنيئاً أكثر وأكثر للنسويات والحداثيين والتقدميين على هذا النصر المبين.
ثم ماذا بعد؟
ومع كل هذا، لا خوف على الأسرة المغربية إن شاء الله تحت رعاية أمير المؤمنين نصره الله.”