في إطار تعزيز قدراته الدفاعية وتحديث ترسانته العسكرية، أبرم المغرب صفقة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية لاقتناء ذخائر ذكية وصواريخ متطورة لدعم أسطوله من طائرات “إف-16”.
تفاصيل الصفقة
تشمل الصفقة، التي بلغت قيمتها الإجمالية 88.37 مليون دولار، مجموعة من الأسلحة والمعدات المتطورة التي ستعزز قدرات القوات الجوية المغربية، أبرزها:
30 صاروخًا من طراز AIM-120C-8 AMRAAM: صواريخ متقدمة جو-جو يصل مداها إلى 160 كيلومترًا، تتميز بدقتها العالية وقدرتها على التعامل مع التهديدات الجوية.
قنابل GBU39 المجنحة: تتميز بمدى يصل إلى 150 كيلومترًا، مصممة لضرب أهداف بدقة متناهية مع تقليل الأضرار الجانبية.
معدات متطورة تشمل أنظمة برمجية، قطع غيار، ووثائق فنية ذات طابع سري لضمان التشغيل الفعّال لهذه الأسلحة.
الموافقة الرسمية
وافق مجلس الدولة الأمريكي على الصفقة بعد مراجعتها من قبل وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التي أحالتها إلى الكونغرس للحصول على المصادقة النهائية.
ورغم أن هذا الإجراء يعد شكليًا بسبب العلاقات المتميزة بين البلدين، إلا أنه يعكس أهمية التعاون الدفاعي الأمريكي-المغربي.
تعزيز الأمن الإقليمي
تهدف الصفقة إلى تعزيز قدرات المملكة في حماية مجاله الجوي والتصدي للتهديدات الأمنية، مع الارتقاء بمستوى طائرات “إف-16” إلى معايير متقدمة تجعلها من بين الأفضل في المنطقة.
استمرار التعاون الدفاعي بين الرباط وواشنطن
تعكس هذه الصفقة استمرار الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة في المجال الدفاعي، وتؤكد التزام البلدين بتطوير التعاون الأمني لضمان الاستقرار في المنطقة.
بهذه الخطوة، يعزز المغرب مكانته كواحد من أهم القوى الجوية في إفريقيا والمنطقة العربية، مع التركيز على تحديث منظومته الدفاعية لمواكبة التحديات الأمنية المتزايدة.