موهبة كروية جديدة تقترب من تمثيل المنتخب المغربي والجامعة الملكية تتحرك وفي التفاصيل،

تعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخطوات ثابتة على ضم موهبة كرويةالشاب ريان بونيدا، لاعب أياكس أمستردام الهولندي، إلى صفوف المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة.

بفضل جهود كشافها في هولندا، باتت الطريق مُمهدة لارتداء اللاعب قميص أسود الأطلس في المستقبل القريب.

موهبة واعدة تتبع قلبها

ريان بونيدا، البالغ من العمر 18 عامًا، يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في نادي أياكس، ويحمل الجنسيتين البلجيكية والمغربية. ورغم تمثيله سابقًا لمنتخب بلجيكا للشباب، عبّر اللاعب عن رغبته في اللعب لمنتخب بلده الأصلي، المغرب، ليخطو خطوة هامة نحو تغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية.

ضغوط بلجيكية ومحاولات مغربية ناجحة

واجه بونيدا ومحيطه الأسري محاولات متكررة من الاتحاد البلجيكي لكرة القدم لإقناعه بالبقاء ضمن صفوف “الشياطين الحمر”. ومع ذلك، أظهر اللاعب التزامًا قويًا بقراره، مستندًا إلى حبه لبلده الأم ورغبته في تمثيله على الساحة الدولية.

مسار حاسم نحو أسود الأطلس

من المتوقع أن يُحسم هذا الملف في الأيام المقبلة، حيث يواصل مسؤولو الجامعة الملكية المغربية جهودهم لتأمين انضمام بونيدا رسميًا. في حال اكتمال الإجراءات، سيكون اللاعب إضافة قيمة لمنتخب أقل من 20 سنة، مع تطلعات لإشراكه في المنافسات المقبلة.

رهان على المستقبل

ضم ريان بونيدا يُعد جزءًا من استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لجذب المواهب المغربية المميزة المنتشرة في أوروبا. هذه الخطوة ليست فقط تأكيدًا على قوة المشروع الرياضي المغربي، بل أيضًا على الانتماء العميق للاعبين من أصول مغربية تجاه وطنهم.

بهذا القرار المنتظر، يُثبت ريان بونيدا أن الهوية والانتماء لا يقفان أمام الضغوط، ما يجعله نموذجًا يُحتذى به للأجيال القادمة من اللاعبين المغاربة في المهجر.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع