تشهد أعمال تطوير ملعب الرباط الجديد تقدمًا ملحوظًا مع بدء تشكيل الطبقة الخارجية التي ستمنح الملعب طابعه المميز. التصميم مستوحى من سعف النخيل، في إشارة إلى التراث المغربي العريق، مما يجعل من الملعب تحفة فنية تجمع بين الأصالة والحداثة.

تركيب الهياكل الفولاذية من جميع الزوايا

بالتزامن مع العمل على الطبقة الخارجية، تتواصل عمليات تركيب الهياكل الفولاذية التي تشكل العمود الفقري للملعب. هذه الهياكل تُثبت بدقة من جميع الزوايا الأربعة، لتضمن القوة والمتانة وتتكامل مع التصميم الفني المستوحى من الطبيعة.

ملعب الرباط.. رمز للهوية المغربية

الطبقة الخارجية، التي تعكس سعف النخيل، ليست مجرد تصميم معماري، بل رمز لهوية مغربية عميقة. هذا العمل الفني يدمج بين الثقافة المحلية والتقنيات الهندسية الحديثة، ليصبح ملعب الرباط وجهة رياضية وسياحية متميزة في المغرب.

أعمال متواصلة لاستكمال التحفة المعمارية

بينما تستمر هذه العمليات الدقيقة، يترقب عشاق الرياضة افتتاح الملعب الجديد، الذي يُنتظر أن يصبح واحدًا من أبرز الملاعب في إفريقيا والعالم. بفضل هذه التصاميم الفريدة والبنية المتينة، سيكون ملعب الرباط الجديد جاهزًا لاستضافة البطولات الكبرى، معززًا مكانة المغرب في الساحة الرياضية الدولية.

إنجاز هذا المشروع يمثل خطوة أخرى في مسار المغرب نحو تقديم منشآت رياضية تضاهي نظيراتها العالمية، وتكرّس تطلعاته ليكون مركزًا رياضيًا وثقافيًا رائدًا.

لللل
470588375 393424407190253 3630708867162374380 n 1
471154654 393424450523582 6831094354198159661 n
471172728 393424933856867 9083073856630742582 n
471194491 393424890523538 6766955537545257735 n

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع