أعلن الاتحاد الأوروبي عن اعتماد نظام الدخول والخروج الأوروبي (EES)، الذي سيبدأ تطبيقه العام المقبل، في خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة وأمان مراقبة حدود منطقة شنغن. النظام الجديد سيُحدث تحولًا جذريًا في طريقة تسجيل ومراقبة المسافرين القادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي، عبر استبدال الختم اليدوي لجوازات السفر بآليات رقمية حديثة.

نظام EES مصمم لتسجيل معلومات المسافرين بشكل آلي ودقيق، بما يشمل:

البيانات الشخصية مثل الاسم ونوع وثيقة السفر.

البيانات البيومترية مثل بصمات الأصابع وصور الوجه.

يتيح هذا النظام الرقمي لموظفي الحدود التحقق من هوية المسافرين بدقة وسرعة باستخدام المعلومات المخزنة، مما يضمن تسريع الإجراءات وتقليل الازدحام عند نقاط العبور.

إجراءات أسرع: سيتمكن المسافرون من دخول منطقة شنغن بسرعة أكبر، خصوصًا حاملي جوازات السفر البيومترية، الذين سيتمكنون من استخدام ممرات الخدمة الذاتية دون الحاجة للتفاعل مع موظفي الجوازات التقليديين، إذا كانت ملفاتهم الرقمية سليمة.

تسجيل مكرر تلقائي: المسافرون الذين عبروا الحدود سابقًا باستخدام EES لن يضطروا إلى إعادة تقديم بياناتهم البيومترية، حيث سيتيح النظام التحقق السريع منها أثناء العبور مجددًا.

تأتي هذه الخطوة في إطار تحديثات الاتحاد الأوروبي لأنظمته الأمنية بهدف:

  1. تعزيز الأمان: النظام يتيح متابعة دقيقة لتحركات المسافرين وضمان منع دخول الأفراد الذين لا يملكون إذنًا قانونيًا.
  2. تسهيل السفر: تقليل زمن الانتظار عند المعابر الحدودية وتحسين تجربة المسافرين.
  3. الاستجابة للتحديات الحديثة: اعتماد تقنيات متطورة للتعامل مع أعداد المسافرين المتزايدة دون الإخلال بالأمن.

مع تطبيق نظام EES، سيُلغى الختم اليدوي التقليدي لجوازات السفر، الذي كان يُعتبر من الركائز الأساسية في مراقبة الحدود، ما يجعل النظام الجديد خطوة متقدمة نحو اعتماد التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة والأمان.

تُعد هذه المبادرة إحدى الجهود المستمرة للاتحاد الأوروبي لضمان سهولة السفر وتعزيز الثقة في أنظمته الأمنية، مما يمهد الطريق لمستقبل يعتمد على الحلول الرقمية في إدارة الحدود.

إعلان مدفوع

اترك تعليقاً