أعلن عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، أن العمل على محطة القطار فائق السرعة بمطار محمد الخامس سينتهي قبل حلول عام 2029، مما يمثل خطوة استراتيجية ضمن مشاريع النقل الطموحة بالمملكة.

أكد وزير النقل خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، أن مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش سيقلص زمن الرحلة بين المدينتين إلى ساعتين و45 دقيقة فقط، مقارنة بالمدة الحالية التي تصل إلى سبع ساعات. هذا المشروع يعزز الربط بين شمال المغرب ووسطه، ويوفر تجربة نقل مريحة وسريعة للمواطنين.

كشف قيوح أن الدراسة التعريفية لمشروع القطار فائق السرعة بين مراكش وأكادير ستكتمل السنة المقبلة. يمثل هذا المشروع تطوراً كبيراً للبنية التحتية للنقل، حيث سيساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الجنوبية.

تحدث المسؤول الحكومي عن مشروع إعادة هيكلة خطوط السكك الحديدية الحالية، مشيراً إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى 87 مليار درهم. يشمل ذلك تحديث الخطوط الحالية التي تعمل بالطاقة الحرارية واستبدالها بالطاقة الكهربائية النظيفة، بما ينسجم مع أهداف المغرب في تحقيق الاستدامة البيئية.

كما يهدف المشروع إلى ربط المدن المغربية عبر شبكة القطارات الجهوية (RER)، مما يعزز التكامل بين مختلف أنظمة النقل ويوفر وسائل نقل عصرية ومريحة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة.

بهذه المشاريع الطموحة، يؤكد المغرب التزامه بتطوير بنيته التحتية للنقل بما يتماشى مع المعايير العالمية، مما يعزز جاذبية البلاد كمركز اقتصادي وسياحي إقليمي، ويدفع عجلة التنمية نحو مستقبل أكثر اتصالاً واستدامة.

إعلان مدفوع

اترك تعليقاً