أدت الفيضانات العارمة الناجمة عن الأمطار الموسمية إلى مقتل 31 شخصا وتشريد عشرات الآلاف في جنوب تايلاند وماليزيا، بينما أعد البلدان ملاجئ وخطط إجلاء تحسبا لهطول المزيد من الأمطار الغزيرة.
وقالت إدارة الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها في تايلاند إن 25 شخصا لقوا حتفهم في الفيضانات في الجزء الجنوبي من البلاد.
وتضررت أكثر من 300 ألف أسرة، حيث أجبرت العديد من المدارس و98 مرفقا صحيا على الإغلاق.
وقالت وزارة الصحة، من جهتها، إن أكثر من 34 ألف شخص تم إجلاؤهم. وفي ماليزيا لقي ستة أشخاص، على الأقل، حتفهم، في حين تم إجلاء نحو 85 ألفا إلى المدارس ومراكز الإغاثة.
كما غمرت الفيضانات مساحات شاسعة من حقول الأرز، مما تسبب في خسائر بملايين الدولارات للفلاحين.
وألحقت الأمطار الغزيرة أضرار ا بطرق ومنازل ومرافق عامة في كيلانتان ومناطق أخرى من ماليزيا.
وصرح رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، بأن خمسة أيام من الأمطار الغزيرة التي هطلت على الساحل الشرقي للبلاد الأسبوع الماضي كانت مساوية للأمطار التي هطلت على مدى الأشهر الستة الماضية، مما تسبب في إحداث فوضى في ولايتي كيلانتان الشمالية الشرقية وتيرينجانو المجاورة.