أنا الخبر| analkhabar|

تشكل ظاهرة الطلاق في المغرب تحديًا اجتماعيًا كبيرًا، حيث تتسبب في أضرار بالغة للأسر والمجتمع ككل.

وكشفت الإحصائيات عن ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق، يعزى في معظمه إلى الخلافات الزوجية.

وأظهرت الدراسات أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث تساهم في تعزيز التباعد بين الأزواج، وزيادة الغيرة، وتضخيم الخلافات البسيطة.

وأكد الباحث الاجتماعي إسماعيل أحليحل أن الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي، والمقارنة المستمرة بحياة الآخرين، ونشر الخصوصيات، كلها عوامل تساهم في تدهور العلاقات الزوجية.

ودعا أحليحل إلى ضرورة تعزيز الحوار بين الأزواج، والتوعية بأهمية احترام الخصوصية، والحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط.

وتتماشى هذه النتائج مع دراسة أجرتها دار الإفتاء المصرية، والتي أظهرت أن مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولة عن 20% من حالات الطلاق في العالم العربي.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع