يشهد ملعب الحسيمة الكبير، الصرح الرياضي الجديد الذي يفتخر به المغرب، استعدادات مكثفة لاستضافة مباراة قارية تاريخية.
ففي يوم 18 نوفمبر الجاري، من المتوقع سيحتضن الملعب مواجهة حاسمة تجمع بين منتخبي جزر القمر ومدغشقر، وذلك ضمن إطار تصفيات كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها المغرب عام 2025.
وتكتسب هذه المباراة أهمية بالغة في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها المجموعة الأولى. فمنتخب تونس يتصدر المجموعة برصيد 7 نقاط، يليه منتخب جزر القمر برصيد 6 نقاط، ثم غامبيا في المركز الثالث برصيد 5 نقاط. مما يعني أن كل نقطة في هذه المرحلة حاسمة لتحديد المتأهلين إلى الدور القادم.
زيارة “الكاف” تؤكد جاهزية الملعب
وفي سياق متصل، قامت لجنة مختصة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) بزيارة تفقدية إلى ملعب الحسيمة الكبير قبل أيام قليلة. هدفت هذه الزيارة إلى تقييم مدى مطابقة الملعب للمعايير الدولية التي يضعها “الكاف” لاستضافة المباريات القارية.
وقد اطلعت اللجنة خلال زيارتها على مختلف مرافق الملعب، بدءًا من المدرجات التي صممت لتوفير أفضل تجربة للجماهير، وصولًا إلى غرف تبديل الملابس التي جهزت بأحدث التقنيات. كما قامت بتفقد أنظمة الإنارة والتجهيزات التقنية الأخرى التي تضمن سير المباريات بسلاسة.
الحسيمة تستعد لاستقبال الأضواء القارية
وتأتي استضافة ملعب الحسيمة لهذه المباراة القارية لتؤكد مكانة المغرب كدولة رائدة في مجال البنية التحتية الرياضية. كما أنها تمثل فرصة ذهبية لمدينة الحسيمة للظهور على الساحة الدولية واستقبال وفود من مختلف القارات.
ولا شك أن هذه المباراة ستشكل حدثًا رياضياً كبيراً سيحظى بمتابعة واسعة من قبل عشاق كرة القدم في المغرب والقارة الأفريقية.
تعليق واحد
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
لماذا الاعلام المغربي الرسمي لم يهتم بالإنجازات الرياضية لماذا هذا التكتم او الإهمال بالمجهودات التي يقوم بها المغرب في هذا الميدان