أغلقت السياسة الجديدة المدرب غلطة سراي التركي الباب أمام حكيم زياش للمشاركة في المباريات المحلية، بعد تعليمات واضحة من الإدارة للمدرب بوروك بضرورة الاعتماد على اللاعب الأجنبي الجديد إسماعيل يعقوب بالإضافة إلى وجود النيجيري فيكتور أوسيمين، كما أن المدرب يصر على الإبقاء على البلجيكي إدريس ميرتينز ضمن التشكيلة الأساسية، مما زاد من حدة أزمة تواجد زياش ضمن المجموعة المعلن عنها بداية الموسم الكروي الجاري.
وتم وضع زياش في مأزق حقيقي حيث يدرك جيدا أن عدم مشاركته في 70 في المائة على الأقل من المباريات خلال النصف الأول من الموسم يعني عدم تجديد عقده مع الفريق.
هذا الأمر وضع اللاعب في حالة نفسية متوترة خاصة وأنه يرتبط بارتباط وثيق بالمنتخب الوطني المغربي، وهذا ما ساهم في عدم المناداة عليه ضمن المجموعة.
ولعل أمام حكيم زياش ثلاثة حلول لا رابع لها، أولها الانتقال إلى قطر. من خلال بوابة ناديي الغرافة والعربي القطريان واللذان سبق أن احترف فيهما عدد من اللاعبين المغاربة خصوصا كأس العالم الأخيرة في قطر التي زادت من اهتمام الأندية القطرية باللاعبين المغاربة
والخيار الثاني ولو أنه صعب على اللاعب حكيم زياش بحكم تجربته السابقة وهو العودة إلى هولندا والانضمام إلى أحد الأندية هناك، رغم أن هذا الخيار قد يؤثر سلبا على سمعته كلاعب طموح ويبقى الخيار الثالث هو الانتقال إلى الدوري السعودي خاصة وأن الأندية السعودية تسعى لضم لاعبين مميزين التعزيز مستوى الدوري، ومنهم زياش وحكيمي ومزراوي وآخرون.. فهل ينقد زياش مساره الكروي قبل فوات الأوان؟
المصدر: المشعل