اختار لاعب خط الوسط الشاب أيوب بوعدي، نجم نادي ليل الفرنسي، تمثيل المنتخب الوطني المغربي في المنافسات الدولية، متخليًا بذلك عن إمكانية اللعب لصالح منتخب فرنسا، وذلك بعد أسابيع من ترقيته للعب في منتخب فرنسا للشباب تحت 20 عامًا.
وكان أيوب بوعدي قد شارك في مباراتين ضد المنتخب المغربي للشباب خلال عطلة أكتوبر الماضي، انتهت بفوز فرنسا بنتيجتي 5-4 و4-3.
وأفادت مصادر مطلعة أن بوعدي لن ينضم إلى المعسكر الحالي للمنتخب المغربي استعدادًا لمواجهة الغابون وليسوتو في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، وذلك لعدم استكمال أوراق تغيير جنسيته الرياضية حتى الآن. إلا أنه سيكون متاحًا للمدرب وليد الركراكي في الفترة المقبلة.
أيوب بوعدي والضغوط
ورغم الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها اللاعب من إدارة ناديه الفرنسي لمنعه من اتخاذ هذه الخطوة، مبررين ذلك بالخوف من انخفاض قيمته السوقية مقارنة بما قد يحققه من تقدم إذا استمر مع منتخب فرنسا، إلا أن بوعدي بات ميالًا أكثر لتمثيل بلده الأم، خاصة بعد التحاق زملائه السابقين، مثل إلياس بن صغير وبنيامين بوشواري، بالمشروع الجديد للمنتخب المغربي تحت قيادة المدرب الركراكي.
وأشار التقرير إلى أن الركراكي تواصل بشكل مباشر مع بوعدي ليوضح له أهمية دوره المستقبلي في مشروع “أسود الأطلس”، وأعطاه فترة قصيرة لحسم قراره قبل إعلان القائمة النهائية لمباراتي الغابون وليسوتو.
كما يُعوّل الركراكي على دعم قائد المنتخب ونجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، لإقناع أيوب بوعدي بتمثيل المغرب وضمان مستقبل دولي مستقر له بعيدًا عن احتمالات التغير في مسيرته الدولية مع فرنسا.